تصحيح (طور سينين) " والتين والزيتون . وطور سينين . وهذا البلد الأمين"
طور سيناء من أرض الشام، وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى عليه السلام، وقيل: هو جبل بيت المقدس الممدود من مصر إلى أيلة. وكل جبل يحمل الثمار فهو سيناء، لأن معنى سيناء: حسن ( بلغة أهل الحبشة ) وقد أشاد الله تعالى بشجرة الزيتون وثمرها، لامتيازها عن كثير من أنواع الأشجار والثمار الأخرى، فشجرة الزيتون معمَّرة، ولا تحتاج إلى كثير عناية من السقي والحرث وغير ذلك.
والزيتون يعصر ويستخرج منه زيت من أفضل زيوت الدنيا علاجاً وطعاماً وبركة.
فالشجرة تنبت جناها وهو الزيتون وبه الدهن أي الزيت. وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالائتدام بزيت الزيتون والإدهان به " فإنه طيِّب مبارك يخرج من شجرةٍ مباركة " وقد خص الطور بالزيتون، لجامع البركة بينهما، ولكونه مما يزرع حوله.