[center]
]
نبذه عن حياه شهيدنا القائد ناصر احمد ابو عاذره انتمى الى صفوف المقاومه الفلسطينيه منذ نعومه اظافره فانتمى الى مجموعات الفهد الاسود في سنه 89 ومن ثم في تشكيلات صقور فتح هوه والقائد عمرو ابو سته واحمد ابو الريش واصبح مطلوب لقوات الاحتلال (مطارد)حتى سنه 1994 وبعدها وصلت المخابرات ان ناصر ابو عاذره مجتمع ببعض رفاقه في بيت في جباليا وتم محاصره البيت بقوات الاحتلال حيث انه كان جيش الاحتلال انسب اليه بعمليات اطلاق النار على الجيبات العسكريه وعلى الاشتباك مع قوات الاحتلال بعد محاصره البيت اخرج ابو فراس من كان معه وبقى في البيت لوحده يغطي عليهم لانه تم اصابته في البيت بعد اشتباك دام قرابه ال8 ساعات ومن ثم اقتحم الجنود البيت بعد ان نفذت زخيرته واقتادوه الى السجن وقال له مسؤال المخابرات ويدعى ابو فريد واخيرا صدتك وحكم على القائد ناصر ابو عاذره بالمؤبد رغم انه كان مصاب اصابات بالغه في الاشتباك ومن ثم تم فك اسره بصفقه اجراها القائد ابو عمار عند عوده السلطه الفلسطينيه وعمل بجهاز المخابرات العامه الفلسطينيه وما ان اندلعت انتفاضه الاقصى الا انا كان السباق في الجنوب والتنسيق مع اسود الضفه وشكل مجموعات كتائب شهداء الاقصى هوه ورفيق دربه جمال عبد الرازق وكان نشيط حتى انه كان المسؤل عن عمليات المقاومه في الجنوب وبعدها خرج القائد ناصر ابو عاذره في عمليه استشهاديه هوه والشهيدين عماد ابو رزق ومحمد ابو جاموس الا انه رجع سالما الا قواعده وواصل عمله الجهادي الا ان المخابرات الاسرائيليه قررت اغتياله وفي يوم 4/2/2002 هاجت طائرات الغدر والخيانه لتطلق صواريخ الحقد بنتجاه سياره ابو فراس ناصر ابو عاذره برفقه مجموعه من اصحابه ليرتقى شهيدا في السماء الى جنات الخلد يا ابو فراس وهنيئا لك الجنه
وما ان تاكدت انباء استشهاد القائد ناصر ابو عاذره حتى انتفض تلاميذه الذي تتلمذو على يده في المقاومه فخرج الاستشهادي محمد القصير ونفذ عمليه استشهاديه في مغتصبه كوسوفيم واوقع ثلاثه قتلى وثمانيه جرحى وقامو ايضا بقصف تجمعات المستوطنين وهاذا يثبت للعالم اناا على نهج القائد ناصر ابو عاذره واناا على نهج المقاومه كما عاهدناه ونحن صادقين العهود وهذه صور عند خروجه من سجون الاحتلال وهو مصاب
وهذه الصور لسيارته عندما اغتالته طائرات الغدر الصهيوني
وبذالك ارتقا شهيدنا البطل المقدام ناصر احمد ابو عاذره الى عليين بعد رحله جهاد طويله الى جنات الفردوس يا ابو فراس مع الشهداء والصديقين